البارحة تداولت وسائل الاعلام خبرا يحكي عن تجنيد الشباب المسيحين للجيش الاسرائيلي ، وحضر الاجتماع رجل دين مسيحي مرموق المكانه على الاغلب ان اسمه نداف او ما شابه ، القضية هنا هي الجلبة التي حصلت حول تجنيد المسيحيين في وسائل الاعلام التي اعتبرتها قضية وطنية وبدأت الشعارات الرنانه حول المخطط الاستعماري لتجنيد المسيحيين الشباب .
الغريب في الامر ان الشباب المسيحيين يتجندون بالفعل وقد تصادفهم في كل وحدة في الجيش الاسرائيلي ، لكن الوضع مختلف عندما يتعلق بالمسيحيين ؟؟ لأنهم قادة في الاحزاب العربية وفي المؤسسات التي تعتبر وطنية بين قوسين ، اما اذا ما تكلم الاعلام عن البدو (الخونة ) الذي يمسون بالحس الوطني للعرب فهم مرتزقة مع ان نسبتهم في المؤسسة العسكرية اقل منها عند الدروز والمسيحيين ..
لماذا البدوي خائن ؟؟
والمسيحي والدرزي مضحوك عليهم ويخضعون لخطة استعمارية ؟؟
الجواب لأننا عرب نص كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق