زوفة
في أجواء مثقَلة بالانفعال والتأثر، عقد )السبت) المجلس البلدي في شفاعمرو بكامل هيئته وبدعوة من رئيسه المربي أمين عنبتاوي "لقاء تواصل ودعم" مع الشبان الشفاعمريين الستة الذين دينوا بالمشاركة في التسبب في قتل الإرهابي نتنزاده منفذ مجزرة شفاعمرو، وذلك قبل يوم من بدء قضاءمحكوميتهم بالسجن الفعلي لفترة تتراوح بين عام وعامين افتتح اللقاء رئيس البلدية مرحباً بالشباب وبالحضور، وقال: "كنا نتمنى أن يظهر العدل والإنصاف وتتم تبرئتكم، لكننا نقول لكم أن هذا اللقاء يعقد خصيصاً لنصافحكم ونؤكد أننا كنّا معكم ونبقى معكم، وهو أقل واجب نقوم به تجاهكم، هذا لقاء تواصل ودعم لكم ولأسركم". وشكر أعضاء اللجنة الشعبية المحلية والقطرية والمحامين على ما قدموه في ملف الشباب وكل من دعم معنوياً ومادياً، وأهل المدينة الذين تجلت وحدتهم الرائعة في الأشهر الأخيرة حول هذه القضية السامية، "وهي وحدة يجب أن نحافظ عليها في مختلف القضايا التي تهم شعبنا".
وشدد عنبتاوي على أن المجلس البلدي سينفذ كل الالتزامات التي قطعها على نفسه، ومنها "حملة الشيكل" من كل مواطن عربي. وأشار إلى أنه بسبب الانشغالات الكثيرة لم يتمكن من جمع المبلغ المطلوب من شفاعمرو، لكن ايفاءً لالتزامه قدم من جيبه الخاص مبلغ 30 ألف شيكل وزعت بالتساوي على الشبان الستة. وأكد أن موضوع الحملة طرح على طاولة اللجنة القطرية للرؤساء لتساهم كل بلدة عربية بقسطها، مشيراً إلى أن الحملة تحمل بُعداً لا يقل أهمية عن جمع المال، "وهي رسالة تربوية سيتم نقلها إلى المدارس لتخصص حصة حول الموضوع بهدف إطلاع الجيل الناشئ على قضايا شعبنا".
ولاقت لفتة الرئيس الترحيب الكبير والتصفيق الحار من الحضور والشباب الستة فتحدث باسمهم الناشط السياسي جميل صفوري شاكراً رئيس البلدية والمجلس على عقد هذا اللقاء وقال: "أقول للرئيس وللجميع، نحن أبناؤكم..نشكركم على دعمكم المالي ونتمنى عليكم أن تقفوا معنا ونحن في السجن ونحن واثقون من ذلك لأن هذه الوقفة تخفف وطأة السجن". وأنهى: إذا كنا رفعنا رأس شفاعمرو في هذا الملف، فسنرفع رأسها في السجن أيضاً".
واعتبر عضو البلدية عن "التحالف الوطني" مراد حداد هذه الجلسة تاريخية معتبراً الشباب أبطالاً دافعوا عن حق أهالي شفاعمرو في صد المعتدي، لكن الدولة أصرت على محاكمة الضحية. وأضاف أنه ستتم ملاحقة شركاء نتنزاده في الجريمة ليدفعوا ثمن جريمتهم. وأكد وقوف شفاعمرو كلها إلى جانب أبنائها الستة "الذين يدخلون السجن بهامات مرفوعة". واقترح حداد نصب لافتة بصور الشباب مع عداد بالأيام التي يقضونها في السجن لتبقى قضيتهم ماثلة يومياً في أذهان الشفاعمريين.
وأكد عضو البلدية عن الجبهة زهير كركبي أن الشباب دافعوا عن كرامة المدينة وعانوا ثماني سنوات "وسجنهم هو يوم حزين، وسنذكرهم في كل المناسبات التي تنظمها البلدية ونطرح قضيتهم في كل زيارة لمسؤول حكومي للبلدية..وننتظر خروجهم من السجن لنحتفي بهم".
ودعا عضو البلدية عن قائمة "الفجر" رائف صديق إلى تخصيص حصة في كل مدارس شفاعمرو "لقضية المتهمين الشرفاء الذين شرّفوا كل عربي في البلاد وفي الوطن العربي كله.. هؤلاء مناضلون نتشرف بهم، ونحن جنود لتلبية كل ما يحتاجون". كما تحدث داعماً الاقتراحات عضوا البلدية مصطفى خطيب (الوحدة الاسلامية) والدكتور كميل عزام (وحدة شفاعمرو).
وفي ختام الاجتماع دعا رئيس البلدية إلى المشاركة في مرافقة الشباب إلى السجن، صباح يوم الأحد .
في أجواء مثقَلة بالانفعال والتأثر، عقد )السبت) المجلس البلدي في شفاعمرو بكامل هيئته وبدعوة من رئيسه المربي أمين عنبتاوي "لقاء تواصل ودعم" مع الشبان الشفاعمريين الستة الذين دينوا بالمشاركة في التسبب في قتل الإرهابي نتنزاده منفذ مجزرة شفاعمرو، وذلك قبل يوم من بدء قضاءمحكوميتهم بالسجن الفعلي لفترة تتراوح بين عام وعامين افتتح اللقاء رئيس البلدية مرحباً بالشباب وبالحضور، وقال: "كنا نتمنى أن يظهر العدل والإنصاف وتتم تبرئتكم، لكننا نقول لكم أن هذا اللقاء يعقد خصيصاً لنصافحكم ونؤكد أننا كنّا معكم ونبقى معكم، وهو أقل واجب نقوم به تجاهكم، هذا لقاء تواصل ودعم لكم ولأسركم". وشكر أعضاء اللجنة الشعبية المحلية والقطرية والمحامين على ما قدموه في ملف الشباب وكل من دعم معنوياً ومادياً، وأهل المدينة الذين تجلت وحدتهم الرائعة في الأشهر الأخيرة حول هذه القضية السامية، "وهي وحدة يجب أن نحافظ عليها في مختلف القضايا التي تهم شعبنا".
وشدد عنبتاوي على أن المجلس البلدي سينفذ كل الالتزامات التي قطعها على نفسه، ومنها "حملة الشيكل" من كل مواطن عربي. وأشار إلى أنه بسبب الانشغالات الكثيرة لم يتمكن من جمع المبلغ المطلوب من شفاعمرو، لكن ايفاءً لالتزامه قدم من جيبه الخاص مبلغ 30 ألف شيكل وزعت بالتساوي على الشبان الستة. وأكد أن موضوع الحملة طرح على طاولة اللجنة القطرية للرؤساء لتساهم كل بلدة عربية بقسطها، مشيراً إلى أن الحملة تحمل بُعداً لا يقل أهمية عن جمع المال، "وهي رسالة تربوية سيتم نقلها إلى المدارس لتخصص حصة حول الموضوع بهدف إطلاع الجيل الناشئ على قضايا شعبنا".
ولاقت لفتة الرئيس الترحيب الكبير والتصفيق الحار من الحضور والشباب الستة فتحدث باسمهم الناشط السياسي جميل صفوري شاكراً رئيس البلدية والمجلس على عقد هذا اللقاء وقال: "أقول للرئيس وللجميع، نحن أبناؤكم..نشكركم على دعمكم المالي ونتمنى عليكم أن تقفوا معنا ونحن في السجن ونحن واثقون من ذلك لأن هذه الوقفة تخفف وطأة السجن". وأنهى: إذا كنا رفعنا رأس شفاعمرو في هذا الملف، فسنرفع رأسها في السجن أيضاً".
واعتبر عضو البلدية عن "التحالف الوطني" مراد حداد هذه الجلسة تاريخية معتبراً الشباب أبطالاً دافعوا عن حق أهالي شفاعمرو في صد المعتدي، لكن الدولة أصرت على محاكمة الضحية. وأضاف أنه ستتم ملاحقة شركاء نتنزاده في الجريمة ليدفعوا ثمن جريمتهم. وأكد وقوف شفاعمرو كلها إلى جانب أبنائها الستة "الذين يدخلون السجن بهامات مرفوعة". واقترح حداد نصب لافتة بصور الشباب مع عداد بالأيام التي يقضونها في السجن لتبقى قضيتهم ماثلة يومياً في أذهان الشفاعمريين.
وأكد عضو البلدية عن الجبهة زهير كركبي أن الشباب دافعوا عن كرامة المدينة وعانوا ثماني سنوات "وسجنهم هو يوم حزين، وسنذكرهم في كل المناسبات التي تنظمها البلدية ونطرح قضيتهم في كل زيارة لمسؤول حكومي للبلدية..وننتظر خروجهم من السجن لنحتفي بهم".
ودعا عضو البلدية عن قائمة "الفجر" رائف صديق إلى تخصيص حصة في كل مدارس شفاعمرو "لقضية المتهمين الشرفاء الذين شرّفوا كل عربي في البلاد وفي الوطن العربي كله.. هؤلاء مناضلون نتشرف بهم، ونحن جنود لتلبية كل ما يحتاجون". كما تحدث داعماً الاقتراحات عضوا البلدية مصطفى خطيب (الوحدة الاسلامية) والدكتور كميل عزام (وحدة شفاعمرو).
وفي ختام الاجتماع دعا رئيس البلدية إلى المشاركة في مرافقة الشباب إلى السجن، صباح يوم الأحد .
.jpg)
